يتميز الطفل بحبه إلى التعرّف والتواصل مع الأطفال الآخرين باللعب أو المذاكرة؛ لذا يجب توجيه هذه الفطرة بما يدعم مهارة التواصل وتعزيزها وذلك لبناء مهارات اجتماعية وعاطفية قوية لديه،[٦] لذا يجب على المعلم أو الأهل مساعدة أطفالهم على اكتسابها من خلال الأمور الآتية:[٧]
التَّركيز والذَّاكرة: أظهرَت الدِّراسات أنَّ لعب الشطرنج يُحسِّنُ مهارات التَّركيز والذَّاكرة لدى الأطفال.
ألعاب الركوب زي الدراجات وغيرها بتساعد بشكل كبير في تحسين المهارات الحركية للطفل، لإنها بتمرن عضلات الساق على الحركة، وبتزود قوتها.
يُصبح الطفل أكثر قدرة على التَّواصل مع الآخرين بفاعليَّة.
من الألعاب المفيدة في تنمية مهارات الطفل الحركية هي ألعاب التوازن، فممكن تختار مجموعة من المخدات وتحطها جنب بعض، وتطلب من الطفل إنه يحاول يمشي فوقها بالظبط، من غير ما يسند على حاجة حواليه،.
ابدَأ بتعليم الطفل أساسيات السِّباحة في سنٍّ مُبكِّرة.
لشراء لعبة أعود الذكاء الرياضية من مونتيسوري اضغطي على هذا الرابط.
تُساعِدُ هذه المهارات على تقليل التشتُّت والقلق، وتُتيح للطفل التَّركيز على المهام التي يقوم بها.
لا يدرك الطفل الأصول لإجراء محادثة فيقوم مثلاً بتكرار المعلومات بشكل كبير.
بعد الولادة، هناك مجموعة من السلوكيات الفعالة التي يمكن اتباعها لتعزيز قدرات الطفل الذهنية، وتشمل:
تُساعدُ مهارات الاسترخاء والتأمُّل على تحسين مهارات التواصل لدى الطفل، فيُصبحُ أكثرَ قدرة على التعبير عن مشاعره واحتياجاته.
الفترة الأولى من التربية بتكون مهمة في تنمية مهارات الطفل عمر سنتين، لإنه بيبدأ فيها يستكشف ويتعرف أكثر على العالم المحيط، وبيكون عنده قابلية لتعلم سلوكيات ومهارات جديدة من خلال أحداث اليوم.
تُساعد مهارات الاسترخاء والتأمُّل على زيادة وعي الطفل بمشاعره وأفكاره، وهذا يُساعده على فهم نفسه بطريقةٍ تعرّف على المزيد أفضل.
وشددت على ضرورة تنمية بعض المهارات الحياتية مثل مهارة الاستقلالية، أي أن يصبح الطفل قادرا على الاعتماد على نفسه في تلبية بعض احتياجاته، والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، ومهارة تناول الطعام والشراب بشكل مستقل، ومهارة النظافة وتشمل غسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان ونظافة الملابس، فهذه المهارات تعطيه الثقة أكثر وأنه صار ناضجا، ويمكن الاعتماد عليه.