
يعتمد نوع العلاج المقدَّم على عمر الطفل وسبب قلقه؛ حيث يمكن أن يساعد الطفلَ على فهم ما يجعله قلقًا، والسماح له بالعمل على تخطي الموقف، بالإضافة إلى:
الخوف من “ماذا سيقول الآخرون؟” يواجه العديد من الآباء مشاعر القلق والتردد عندما يتعلق الأمر بإرسال أطفالهم إلى العلاج، بسبب الخوف من الأحكام المجتمعية السلبية. غالبًا ما يشعر الآباء بالقلق حيال ما سيقوله الآخرون، ويخشون أن يتم تصنيف طفلهم بطريقة سلبية أو أن يُنظر إليه بشكل مختلف.
ويعرف القلق أيضًا بأنه حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والهم المتعلق بحوادث المستقبل، وتتضمن حالة القلق شعورًا بالضيق، وانشغال الفكر، وترقب الشر، وهو يمثل الخوف من المجهول أو من موضوع غامض أو مبهم يجهله الفرد.
يشعر الطفل أنَّه في موضع غير آمن عندما يفتقر إلى توجيه سلوكاته بشكلٍ جيد، وعدم وضع حدود مفهومة وواضحة لما هو مسموح وممنوع عنه من قبل الأبوين، بالإضافة إلى تغيير الأبوين الأساليب التربوية بشكلٍ مستمر، والتنشئة القائمة على التسلط، والقسوة، والحماية الزائدة.
يعاني من هذا النوع الكثير من الأطفال بدرجات مختلفة حتى الأطفال الرضع ويرجع السبب فيه إلى كثرة المشاكل الأسرية بين الأبوين أمام الطفل، أو ربما التدليل الزائد للطفل.
يمكن أن تتولد لدى الطفل حالة من التوتر والقلق عند شعوره بابتعاد أمه وانشغالها عنه، مثل: انشغالها بالمولود الجديد، أو عملها لساعاتٍ طويلة خارج المنزل.
لوم الأطفال الزائد وانتقادهم المستمر أمام الآخرين، مما يولد لديهم القلق والإحباط.
قد يكون ردة فعل طبيعية يقوم بها الطفل بشكل لحظي وقد يكون عائقًا دائمًا في حياته ويعد حينها مرض يجب التخلص منه.
سبب جيني: من المحتمل إصابة الطفل بالقلق إذا كان أحد والديه يعاني من الامارات مشكلة القلق، حيث ينتقل المرض وراثيًا عبر الجينات.
مساعدة الطفل على الحديث عن مشاعره من خلال الإنصات الجيد وتفاعل معه.
ربما لم تدرك بعد مدى خطورة مشكلة القلق المزمن لدى الأطفال، وأهمية علاج هذه المشكلة مبكرًا، فعند عدم تلقي الطفل لعلاح ودعم مناسبين تكبر المشكلة ولا يستطيع الطفل أن يتأقلم بصورة جيدة مع مستجدات حياته، وسيحاول الطفل الذي يعاني من القلق تجنب الشيء الذي يجعله قلقًا، مما يجعله منعزلاً، وهو حل قصير المدى اضغط هنا يعزز للأسف المشكلة ويُعقدها.
ما هي علامات اضطراب القلق لدى الأطفال وماذا يجب أن نفعل؟ مشاركة نسخ الرابط
إنَّ المدح والثناء على الجهود التي يبذلها طفلهما، والإنجازات التي يحققها -ولو كانت صغيرة وقليلة- من شأنها أن تساعد الطفل في تجاوز قلقه وتعزز من ثقته بنفسه، وبأنَّه يستطيع أن يفعل أشياء كثيرة جيدة.
أو ما يعرف بالفوبيا، يكون الطفل قلق بشكل كبير وتستمر الفوبيا معه لفترة زمنية طويلة قبل التخلص منها.