
يُمكن تعريف مرحلة الطفولة المُبكِّرة على أنّها: المرحلة العُمريّة التي تمتدُّ منذ بداية السنة الثالثة من عُمر الطفل، إلى نهاية السنة الخامسة من عُمره، أو هي: المرحلة بين عُمر السنتَين، والستّ سنوات، أو هي: المرحلة التي تمتدُّ منذ نهاية مرحلة الرضاعة، حتى مرحلة دخول المدرسة، ومنهم من يُسمِّيها مرحلة ما قَبل المدرسة.
يتمكن الطفل في السنة الثانية من المشي والجري والسيطرة على حركة المعدة.
تعد هذه المرحلة إحدى مراحل النمو التي يمر بها الطفل حيث تعد هذه المرحلة هي ثالث المراحل العمرية بعد مرحلة الميلاد ومرحلة الرضاعة وتمتد هذه المرحلة من بداية السن الثالثة من عمر الطفل إلى نهاية السنة الخامسة.
تساعد هذه القيم الأطفال على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين وتطوير شعور بالانتماء إلى المجتمع المدرسي.
في الختام، تعتبر الطفولة الوسطى فترة حيوية لتطوير المهارات الاجتماعية التي ستؤثر بشكل كبير على حياة الطفل المستقبلية. من خلال تعزيز التواصل الفعال، والتعاون، والتعاطف، يمكن للأطفال بناء أساس قوي لعلاقات صحية وناجحة في المستقبل.
حب التشجيع: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع سواء كان تشجيعا ماديا أو معنويا عندما يقوم بتنفيذ المهام المطلوبة منه أو أداء بعض العبادات بالإضافة إلى تشجيعه على تركه الأفعال السيئة.
كثرة الأسئلة: يميل الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى السؤال، والاستفسار عن أيّ شيء قد يكون غير مألوف، أو غريباً، وفي هذه الحالة يجب أن يُجاب عن سؤال الطفل دون كذب، وبأسلوب يُناسب قدراته العقليّة.
من خلال التفاعل مع أقرانهم ومعلميهم، يتعلم الأطفال كيفية التعاون والتواصل وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية ستفيدهم طوال حياتهم.
حب اللعب والمرح: حيث يميل الطفل في هذه المرحلة إلى حب اللعب والمرح بالإضافة إلى ميله الطبيعي إلى ممارسة الأنشطة المختلفة التي تسعده وتمتعه.
النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل.
مما يجعله أكثر فضول لمعرفة كل ما يدور حوله، ويصل الطفل إلى مرحلة الاستكشاف فنجده يحطم الألعاب ليعرف ما بداخلها.
تبدأ هذه المرحلة من تسعة أعوام وحتى اثني عشر عاماً، وتسمى أيضاً بمرحلة ما قبل المراهقة، وتعتبر مرحلة تمهيديّة وتأهيليّة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى المراهقة والبلوغ، فتتباطأ سرعة النمو مقارنة مع المرحلة السابقة والمرحلة التالية، فيزداد التمايز والتنميط الجنسي بشكل كبير، وتظهر قدرة الفرد على تحمّل المسؤوليات والتحكّم في الانفعالات، وتتّضح الفروق الفردية بين الأطفال في هذه المرحلة؛ نظراً لاختلاف معدلات النمو وسرعته، بالإضافة إلى الاستعداد لتعلم المهارات الحياتية المختلفة، تعرّف على المزيد وتكوين القيم الاجتماعية والسلوكيّة والاتجاهات والميول، وتعتبر هذه المرحلة من أنسب المراحل لإتمام عملية التطبيع الاجتماعي.[٩]
تنمية المواهب والقدرات الخاصة: في مرحلة الطفولة يكون الطفل أكثر قدرة على الحفظ والتخزين، وأكثر ليونة في تعلم المهارات المختلفة إذا تم التركيز عليها، وهذا ما يجعل مرحلة الطفولة مهمة في سياق تربية المواهب وتدريبها لدى الإنسان على اختلاف أنواعها وأشكالها.
تتميز هذه المرحلة بزيادة الوزن بالنسبة للذكور والإناث، حيث يبلغ وزن الطفل فـي نهايـة هـذه المرحلة سبعة أمثال وزنه عند الولادة. غير أن الذكور أكثر تفوقاً من الإناث في هذه الزيادة، وتنتج هذه الزيادة نتيجة نمو العضلات وبخاصة العضلات الكبيرة التي تساهم في تيسير حركة الطفل وتسهيل القيـام بـبعض الأنشطة التي لا تحتاج إلى دقة وتركيز. وبالنسبة للعظام فتزداد في النمو، محولة شكل الطفل الرضيع إلى شكل الطفل الصغير، كما أن استمرار النمو في منطقة الجذع والأطراف تعطي الطفل مظهر أكثر خطيـة وأقـل استدارة. زيادة طول العظام تظهر في زيادة طول الطفل في هذه المرحلة حيث يصل إلى ضعفي طوله فـي نهاية هذه المرحلة عن طوله عند الميلاد.